أشرف السيد زهير عطاء الله رئيس ديوان وزارة المالية أمس على إفتتاح أشغال الملتقى السابع والعشرين للمنظمة الإفريقية للتأمين الذّي تنظمه الجامعة التونسية لشركات التأمين بالتعاون مع الشركة التونسية لإعادة التأمين "الإعادة التونسية" تحت شعار " دعم شركات إعادة التامين للتمويل الذاتي لبلدان القارة الافريقيى" وذلك بحضور عديد الممثلين للمؤسسات والهيئات وصناديق التامين وإعادة التامين على المستوى المحلي والإقليمي.
وأشار رئيس الديوان، في كلمته الافتتاحية، الى الجهود التي تبذلها المنظمة الافريقية للتامين بهدف النهوض بالعمل التأميني الإفريقي المشترك وتطوير مضامينه على مستوى الاطار القانوني والرقابي ، داعيا الى ضرورة مواكبة هيئات التامين للتطورات المتسارعة والمستجدة التي يشهدها العالم اليوم وخصوصا منها المتعلقة بالأزمات المالية والصحية والوبائية وما خلفته من آثار وتداعيات إقتصادية سلبية وأخطار جديدة ومتشعبة، هذا فضلا على تفاقم الكوارث الطبيعية التي ما فتئت تجتاح المنطقة الإفريقية.
وأكّد السيد زهير عطاء الله في السياق ذاته، الى انه بهدف ضمان ديمومة الدورة الاقتصادية، تعكف الدولة التونسية على إدخال إصلاحات جوهرية على هذا القطاع الحيوي بهدف تطويره وملاءمته مع المعايير الدولية للرقابة والإشراف على القطاع من ذلك المراجعة الجارية لأحكام مجلة التأمين في جميع مكوناتها ومنها الأحكام المدرجة في مشروع قانون دعم الإدماج المالي والمتعلقة بدعم الإدماج التأميني.
وثمّن من جهة اخرى، أهمية هذه اللقاءات والاستفادة منها لتبادل الآراء والأفكار بين كل الأطراف المشاركة